سبينة هي بلدة سورية تقع على مسافة 10 كم تقريبًا من جنوب دمشق، يسكنها حوالي 162000 نسمة.[2] تُعتبر جزء من غوطة دمشق الغربية وحتى أواخر السبعينيات كان يمر ضمنها فرع لنهر الأعوج. بسبب الإهمال الإداري ما زالت تعتبر قرية على رغم عدد سكانها الكبير مما وضعها ضمن ظروف خدمية سيئة وبسبب الفساد الإداري انتشرت المعامل الصناعية بمختلف أنواعها ضمن المزارع والبيوت السكنية وتم تدمير المزارع والمساحات الخضراء ضمن القرية وتحول النهر المار ضمنها لنهر للمياه الآسنة ومن ثم تم ردمه وأحتلال حرمه والبناء فوقه. وتنتشر العشوائيات ومازالت بشكل كبير على حساب أراضي البلدة مما أثر على جمالية البلدة بشدة.
إداريا تتبع ناحية ببيلا في محافظة ريف دمشقوبحسب الروايات كان يوجد فيها مدفع أثري أستولى عليه الفرنسيين وتحوي جامع قديم ضمن سبينة البلد تعتبر مأذنته أثرية ولم يسمح بهدمها من قبل الهيئة العامة للآثار عند ترميم الجامع. إضافة لذلك هناك رواية عن أن سبينة كان لها أهمية معينة لوجود برج كان يستخدم لتحديد بداية ونهاية الأشهر القمرية ويشاع أن أهلها كانو معفين من خدمة العلم في ذالك الوقت لهذا السبب. وهي طريق إجباري يمر به الحجاج عند ذهابهم من دمشق إلى مكة المكرمة. سكان المنطقة يأتون من خلفيات متعددت فمنهم ما يقارب ال 7 آلف من أهل البلد ومنهم من الفلسطينين والذين يقطن معظمهم ضمن مخيم سبينة وجزء آخر هم من السورين النازحين من الجولان إضافة لجزء آخر كبير من الوافدين من باقي المحافظات للعمل ضمن دمشق العاصمة وقد اختاروا سبينة لقربها من دمشق ولإنتشار السكن الرخيص الناتج عن العشوائيات.
يقع في حدودها: القدم-العسالي البويضة-صحنايا- الذيابية-صهيا-غزال-داريا. حدودها الجنوبية منطقة الباردةوتلال عالية أهمها تل البارد وتتموضوع فيه تشكيلات عسكرية. هذا بالإضافة لمحطة قطار واسعة.
مخيم سبينة[عدل]
يوجد فيها مخيم للفسطينيين ويسمى مخيم سبينة وهي منطقة شعبية من حارات وأزقة ضيقة وسوق شعبي للخضرة والأدوات المعدنية. وتضم عدة أحياء أهمها سبينة الصغرى والكبرى وغزال والأذاعة والجسر والجمعيات وماوراء النهر والمادنية والشرقتلي والشرطة وكوم حجر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق